"لا فرق بين "داعش" وحزب العمال
الكردستاني وبقية التنظيمات الإرهابية" بهذا علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
على حادثة التفجير الذي وقع باسطنبول، صباح الثلاثاء 12 كانون الثاني 2015.
وتاتي تصريحات اردوغان باعتباره العمال الكردستاني نفس "داعش" الارهابي، للعب بمشاعر الاتراك الغاضبين من حصول التفجير، لانه اذا كان جاد في هذا التعبير والتشابه، لما طرق باب زعيم الحزب عبدالله اوجلان، لحثه على تحقيق السلام في تركيا.
وقال أردوغان إن حاث الانفجار الذي وقع باسطنبول
"يثبت مرة أخرى تصميمنا ووحدتنا في مواجهة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن
"مكافحة (الإرهاب) ستستمر حتى النهاية".
أضاف "بالنسبة لنا، لا يوجد فرق بين داعش
وحزب العمال الكردستاني، كما ترون، لأن تركيا لديها نفس النهج مع المنظمات الإرهابية".
وأكد الرئيس التركي أن جميع المنظمات الإرهابية
متشابهة، وتستهدف تركيا قبل كل شيء.
هذا، وكان قد قتل سوري 10 أشخاص، 8 منهم على الأقل سياح ألمان،
في هجوم انتحاري بمنطقة السلطان أحمد السياحية وسط إسطنبول التركية، صباح الثلاثاء
، ما أثار تساؤلات عدة عن من يقف خلف الحادث.
وقال
نائب رئيس الوزراء التركي إن معظم قتلى الانفجار أجانب، وقال نعمان قورتولموش إنه جرى
التعرف على أشلاء الانتحاري المشتبه به مشيرا إلى أنه من سوريا ومن مواليد عام
1988.
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك