وصل اليوم وفد تركي يرأسه حقان فيدان "هاكان فيدان
باللغة التركية" رئيس جهاز الاستخبارات التركية "MET" الذي يعادل جهاز المخابرات ببقية الدول، لحل قضية توغل القوات التركية،
هذا الشخص تعتبره الولايات المتحدة الاميركية "الرجل الثالث بالمنطقة" آي
بعد الجنرال قاسم سليماني والسعودي بندر بن سلطان، كما يسيمه اردوغان بانه
"كاتم اسراره".
 |
| هاكان فيدان |
المشكلة من الذي لديه القدرة بالدبلوماسية العراقية لمواجهة فيدان "68 عاماً" بالمفاوضات التي جارية
ببغداد كما اعلن عنها، واقناعه باخراج قواته التركي من محافظة نينوى؟، لانه فيدان جلس
وتفاوض مع كل من دول والجهات وخرج بما يريد مثل (اسرائيل، الولايات المتحدة
الاميركية، المعارضة السورية المسلحة، حزب العمال الكردستاني في مفاوضات أوسلو، وغيرها).
ويعرف عنه له دور في
ارسال "سيفينة الحرية او مرمرة" لقطاع غزة وكسر الحصار عنها حينذلك واستفزاز اسرائيل ايضاً، التي وصفته صحفها بـ "شيطان
تركيا" لزعمها بانه سلم معلومات لـ طهران تحتوي على شبكة جواسيس تضم "10" اشخاص تابعين لهم في ايران، مما قامت الاخيرة بتصفيتها عام 2012، وهذا دفع المعارضة
التركية لاتهامه بان لديه ولاء لايران.
وعمل فيدان، على تصفية خصوم اردوغان داخل الجهاز لفترة
قليلة، خاصة المحسوبين على الداعية الاسلامية فتح الله كولن وغيرهم، وعزز دور
المخابرات التركية في الشرق الاوسط، والقوقاز وآسيا وافريقيا والامريكتين واوربا
واسرائيل.
هنا المشكلة، من
الذي سيفاوض حقان فيدان، ويقنعه دبلوماسياً ان تخرج قوات جيشه من معسكر "زليكان"
بمحافظة نينوى؟.
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك